نورا التي ..
كانت تبكي ليمونًا
وشحرورٌ ثمة ما ينحر في صمتها
لا يجدي هروبها
لبلوغ الصمت .
يمضي عامان
وما برح البكاء عينيها
ولا الليمون
الشحرورة في صوتها
تبكي كل صباح
لا يجدي الهروب لمبلغ الصمت
ولا الزمن .
ينساق حفيها
لتجاوز العادي /
التواري خلف حمد الله /
وفطام الفرح المعبأ في قوارير الوعود .
ستظل نورا تعتكف
في صومعة الأسى
سوداءُ
لا يزورها
سوى زوجها
على شكل نحيب .
حاشية: حين يأتيها لا يرتدي الكاكي. فقط ثوب كفنٍ من الدمور، أحيانًا مِن الكتان.. يتخطاه الكمان، وشكل الوجه لما استقبل الصاروخ في حضنه وهو يقاتل نفسه في جنوب الموت .
إن الموت وطنُ هذه الأيام يا نورا